الأحد، 23 نوفمبر 2008

لو كنت ملاك

لو كنت ملاك ..أنا لسه بشر
عايش فى عتاب وتعب وسهر
ما أقدرش أطير ..ولكني بغير
من كلمة فى صدفة بعتها قدر
لو كنت ملاك ..أنا لسه بشر
****************
لو كنت ملاك ..مخلوق من نور
أنا لسه بشر مجروح مكسور
ياتحب وأعدي معاك السور
ياتصد ويرجع قلبى حجر
لو كنت ملاك أنا لسه بشر
***************
لو كنت ملاك ..أنا لسه إنسان
مخلوق من طين ..معجون بحنان
طول عمري بشوف العشق أمان
أشمعنى معاك العشق خطر
لو كنت ملاك أنا لسه بشر
****************
لو كنت ملاك خليك فى سماك
وأنا هافضل تحت .. وهستناك
أنا راضي القلب يضيع فى هواك
أنا راضي العمر يعدي هدر
لو كنت ملاك أنا لسه بشر

الخميس، 23 أكتوبر 2008

من نظرة عين

بوست جديد على قلم الحرية الأن


أحبته بجنون وتنازلت كثيراً من أجله ، كانت تصيبه الدهشة مع كل تضحية جديدة تقدمها ويتسأل فى نفسه . أ الحب فقط هو مايدفعها إلى كل هذا التفاني والأخلاص ؟؟ ألا تنتظر أي مقابل نظير ماتقدمه له ؟؟ ، لم يكن يعلم حقيقة الأمر ، وان ماوراء كل هذا الحب ليس أكثر من نظرة عين.

نظرة رأتها هى فى عيونه وتفاجأت بها ولكنها سعدت لها كما لم تسعد من قبل ، نظرة حملت كل كلمات الحب وأشعار الغزل ولمسات الحنان ، نظرة لم تستغرق اكثر من بضعة لحظات تأملها بها من خلف ذلك الجدار الزجاجي الذي كان يفصل بينهم حينها.

ولهذة النظرة أحبته .. ولهذة النظرة تحملت الكثير ، تحملت ثورات غضبه ونزاوات أنانيته ونوبات غروره ، كانت كلما أشتد الألم تتذكر النظرة وتهتف فى داخلها " أن الحب الذي نظر لك به يجعلك تغفرين أضعاف هذا ، لقد كانت النظرة صادقة ..والحب الصادق نادر بحق " ، ولكن الأخطاء تزداد وتتضاعف ..والجرح يتسع ويغور ، وهى لم تعتد تحتمل الألم بعد أن أضحت تقضي النهار فى إرضائه وتقضى الليل فى البكاء ، حتى بلغ الأمر الحد الذى لا يمكن عنده التراجع وثارت فى وجهه صارخة بالسؤال الذى يملأ وجدانها ، وتذكر هو ذلك اليوم على الفور ..وتذكر معه تلك النظرة..

وببساطة أخبرها أن الجدار الزجاجى الفاصل بينهم كان يسمع برؤية فى أتجاة واحد ...

وأنه لم يكن ينظر سوى لأنعكاس صورته على الزجاج الأسود.

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2008

ساعة غروب


ساعة غروب

الشمس لمت كل ألوان الشفق

ومشيت يادوب

ولقيتها رجعت تانى ومعاها لونين

أحمر عشان يرسم شفايف

وأخضر يبان جوا العنين

يخطف قلوب

احمر عشان يرسم شفايف

والشفايف تترسم

لو تبتسم

تنده على القلب اللى خايف

يوم ينخطف

أو يتقسم

مين اللى قال العشق مفتاح الفرح

انا كل عاشق قابلته فى الدنيا أنجرح

لكن الغريب

الكل قال قسمة ونصيب

ولما تنده الشفايف

بيسلم للسحر العجيب

يمشى وراه .. مشوار طوييييييييييل

ولا عمره فكر يوم يتوب

زي انا

لما لقيت الشمس رجعالي بلونين

ساعة غروب

الخميس، 25 سبتمبر 2008

من وحى الأعتكاف

قبل ما تقروا أى حاجة أحب أوضح أنى إنسان عادى جداً ، يعنى لا شيخ ولا فقيه .. ودى مجرد خواطر إسلامية خطرت فى بالى خلال فترة الأعتكاف فى المسجد واللى ماكملتش لأسباب يطول شرحها ، كل اللى عايز أقوله أنى مش حاطط البوست ده نصيحة لحد أو عشان أدعى لهداية حد ، دي مجرد وجهة نظر حسيتها وانا هناك ، فياريت اللى يقرا ويلاقى غلط مايهاجمش .. لأ ، ينصح .. وأنا والله مستنى النصيحة لأنى محتاج لها ..أتفضلوا أقروا
------------------------------------------------------------------------------------------

إن النور الألهى لا يأخذه العبد من الله ، بل يهبه الله للعبد ، فلا يكفى الأعتكاف فى المسجد وقرأة القرآن وكثرة الدعاء والأبتهال للسمو بالروح والوجدان وشفافية النفس وطهر القلب ، فلابد من الخشوع فى كل هذا والإيمان بالقلب قبل العقل واللسان ، والزهد الحقيقي فى الدنيا بكل متاعها ومتعها سواء كانت متع مادية أو أدبية أو غير ذلك
إن الأمر لا يخلو من معادلة صعبة ، معادلة يكمن حلها فى جوهر العلاقة بين العبد وربه ، والوصول إلى إلى هذا الحل يكون بالإيمان القلبى بقدر ماهو بالدليل العلقى إن لم يزد عنه ، فإذا أتجه الإنسان إلى ربه بالعقل فقط ، فصام النهار وأقام الليل وختم القرآن ودفع الصادقات وأكثر من هذا دون محبة حقيقية لما يفعل ، لم يصب مما فعل إلا الحسنة الأولى .. هذا إن أصابها ، فتراه يصوم بلا صبر ، ويقوم بلا خشوع ، ويقرأ بلا تدبر ويتصدق بلا سماحة ، بل يتبُع صدقته بالمن والأذى حتى يجلب على نفسه غضب الله ونفسه

رجاء

أننى أطمع إلى الله تعالى أن أخرج من هنا أفضل مما دخلت ، وأن أرتفع درجة بروحى نحو السماء علنى أصل لحقيقتى ، علنى أنتهى من هنا بسعادة حرمت منها طويلاً حتى أشتقت لها ، أننى أطمع فى الله أن أخرج من هنا أطهر قلباً .. وأكرم خلقاً .. وأعفى نفساً .. وأوسع أفقاً وإدراكاً .. وأغرز فكراً ، وقبل كل هذا أطمع أن أخرج بروح أكثر إيمانا وشفافية

الأحد، 24 أغسطس 2008

مجدى موجود .... ؟؟؟

-1-
- أنا مش قادر أفهم أزاى تعملوا كدة من ورايا ؟؟
- كنت عايزنا نعمل أية يعنى يا مجدى ؟؟ نستنى رأيك ؟
- أقل ما فيها ..ولا أنا خلاص بقيت فى النسيان
- أهو اللى حصل حصل بقى ، ومفيش قدامك غير أنك ترضى بالموجود .. وإلا مش هتلاقى
- مش هلاقى
- 2 -
- هه .. كنت بتقول حاجة يا مجدى ؟؟
- بقول حاجة ؟! انا بقالي ساعة بكلمك
- معلش .. ما سمعتش كويس
- كنت سرحان فى حاجة ؟؟
- أبداُ ..يظهر أن صوتك أنت اللى كان واطى حبتين
-واطى ؟!! ... يمكن
- 3 -
- أنا شايف أنك مكبر الموضوع قوى .. الحكاية مش مستاهلة
- مش مستاهلة !! .. يتجاهلنى بالشكل ده وتقولى مش مستاهلة ؟؟
- يا مجدى .. بلاش سؤ ظن ، يمكن ما شافكش يا أخى
- أنت لسه بتدافع عنه .. بقولك عينى جت فى عينه ، وقفت وأبتسمت ومديت أيدى أسلم عليه .. خبط فيا وكمل طريقه عادى ولا كأنى هنا
- مش عارف أقولك أية بس ........... هو أكيد ما شافكش
- 4 -
- قلة أدب .. ميت كرسي فاضى فى الفرح ، والعيل المفعوص ده جي يقعد على رجلى .. لأ وباباه ومامته ساكتين ولا عملوا حاجة ، مفيش حتى عيب .. مفيش سيب أونكل مجدى فى حاله يا حبيبى ، دا قرفان وطالع عينه .. كأنهم مش شايفنى .. كأنى مش موجود ..أنت ما بتردش عليا لية أنت كمان ؟؟
-5-
- أمتى حصل الكلام ده ؟!
- النهارده الفجر ...بلع علبة الحبوب المنومة بحالها وساب وراه ورقة مكتوب فيها ( أنا مش موجود )
- لية كدة بس يامجدى .. تنتحر ؟! تخسر دنيتك وأخرتك
- والله هيقطع بينا ياجدع
- أيوة والله ... هتروح تعزي
- مش هينفع ... عندي شغل مهم ، هأبعت تلغراف تعزية وخلاص
- طب خد الـ 5 جنية دي وأبعت كمان تلغراف بأسمى .. أصل أنا كمان مش رايح
- بس أية حكاية أنا مش موجود دي
- علمى علمك
يا رب تكون الحدوتة واضحة ومفهومة
مع تحيات : واحد لسه موجود

الجمعة، 1 أغسطس 2008

مجرد سؤال

ممدوح أسماعيل خد برأة
السؤال بقى :
ليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييية؟؟؟؟

الخميس، 19 يونيو 2008

فى التحويلة

كانت لحظة
عدى القطر فوق تحويلة
هز الدنيا
رج العربة
قامت الحلوة مالت حبة
وبعد ما كانت بنا بلاد
صبحت حتة
صبحت قربة
شوفت عيونها وقلت لنفسي
يحصل أية لو جت بين يدى؟
تحويلة تانية
مالت جامد
كدة ببساطة أتحقق حلمى
قالت أسفة
ورجعت خجلة
وأنا عن نفسي
روحت فى دنيا غير الدنيا
لسة السكة معانا طويلة
هى الدنيا كام تحويلة
حتما لازما
ميت تحويلة وتحويلة جاية
ضحك القطر من سرحانى
عارف أنى فى عالم تانى
هى اللحظة وقام صحانى
توت توت
وصلنا محطة
قامت الحلوة سابتنى ونزلت

الثلاثاء، 15 أبريل 2008


....يا ألهى

لقد تحقق الحلم

الجمعة، 14 مارس 2008

بورترية : عندما تصافحك


أهناك شيء أروع من هذا؟؟





أن تترك كفها ليستقر فى يدك وقد علا وجهها بسمة حب ، تترك كفها بلا أدنى أحساس بالخوف أو القلق وكأن ما يحدث الأن بينكما لا يحدث للمرة الأولى ،بل حدث كثيراً من قبل ولكنك أسقطته سهواً من الذاكرة .....؟





بلا أدنى أحساس بالخوف أو القلق - بل على العكس - إن الذبذبة المنتقلة منها إليك ، ذلك التيار الهادئ المنساب من يدها إلى راحتك ، يقول أنها تشعر بالأمان ...أقصى درجات الأمان ، أن يدها الأن فى مكانها الطبيعى ومن حقها أن تستريح بعد أن قضت مامضى من عمرها بعيدة عنك ..من حقها أن تسكن بعد أن ظلت هائمة لسنوات طويلة لا تصافح سوى أيدى آلية لا تعرف الحب





أصابعك تراقص أصابعها .....تدور حولها...تعانقها ، تناجيها بحديث هامس لم تسمعه أذن ولم يكتبه قلم ، تتحرك خلايا أناملك لتمتزج بخلايا أناملها ، تعطيها شيء من ليل بشرتك وتأخذ شيء من نهار بشرتها ، تختلطان حتى يختلط عليكما الأمر ، ولا يدرك أي منكما أين يده وأأين اليد الاخرى...التى لم تعد أخرى ، لينتهى المر بأيدى جديدة لها لون جديد ، لا ينتمى للونك أو لونها... بل هو مزيج من كليكما





تطول المصافحة حتى يشعر بها كل من حولكما ، وتشعرا أنتما بالخجل ، ولكنك لا تفكر فى ترك يدها ، كما لا تفكر هى فى جذبها ، أصبحتما على أستعدا لقضاء بقية العمر متشابكين الأصابع باسمين الشفاة.....لا شيء يهم، قالها إحسان عبدالقدوس من قبل ، وتقولاها أنتما اليوم على الرغم من أنكما لم تقرآ الرواية ، لا شيء يهم ....كلاً منكما أكتفى بالأخر ....بمصافحة الأخر ، بلمسة الحب الحانية الصادقة والتيار الهادئ المنساب والذى يخبرك فى همس يزيدك سعادة أن الأمور لا تسير فى أتجاة واحد بل فى أتجاهين ، وأنه مثلما ينتقل منها إليك ينساب منك إليها ، أنها تشعر بك مثلما -تشعر بها ، تعلم بسعادتك لرؤيتها ونشوتك لمصافحتها



مادمتما سوياً لا شيء يهم



تضغط برفق على يدها ، تبثها المزيد من الحب والقة المليء بها قلبك ، وتجيبك هى بنظرات فرحة عاشقة تسرقها فى خجل وحياء قبل أن تهبط بعيونها إلى الأرض ، وقد أصطبغت وجنتيها باللون الأحمر ..يون الورد



عيونك تنظر لكل شيء حولك ثم تعود إلى وجهه رفيقتك ، السماء .. رفيقتك .. النجوم .. رفيقتك .. الساعة..رفيقتك ، تدرك أن كل ما عشته لم يتجاوز بضعة ثوانى .. بضعة ثوانى لم تعش مثلها فى عمرك بأكمله ، تدرك هي ما تفكر فيه ..أنها تقرأك ككتاب مفتوح ، تسمع أفكارك واضحة فى عقلها ، تبدأ عملية جذب خفيفة قارعة أجراس الفراق ، لا يمكن أن يستمر الوضع للأبد .. لابد من نهاية ، لكن عقلك يرفض أن يصدق هذا ...يرفض أن يصدق يدها التي بدأت تتسلل فى رفق إلى خارج راحة يدك


"من يترك الجنة بعد أن ولجها "


هكذا تقول لنفسك ، وهكذا تدفع بيدك الثانية إلى الساحة ، كفها بين راحتيك ...تراه أنت مُحتضن وتراه هى مُحاصر ،تنظر إليك نظرة هالك ما وجدته فيها من وجل...تفكر فى سرعة كيف تداوى جرح لم يحدث بعد ، عقلك يتوقف ولكن شفتيك تفعلها ، تتمتم بكلمة رباعية الأحرف ، تتغير النظرة فى عيونها إلى شيء من الأمتنان ، هى ممتنة لك لأنك تحبها ولكنها لا تعلم مدى أمتنانك لها لأنها صافحتك ، تترك يدها تكمل تسللها بعيداً عن يدك قبل أن تغمض عيناك حتى لا تراها وهي تبتعد


ربما أنتهت المصافحة ، ولكنها تركت لك مايكفيك حتى الغد


حتى المصافحة القادمة


حتى نهاية العمر...وأنت بهذا راض وسعيد


تمت بحمد الله

الخميس، 21 فبراير 2008

الرواية

هذة هى الصفحة الأولى من رواية بدأت كتابتها..وعلى طريقة " الجواب يبان من عنوانه " قررت نشرها ومعرفة رأيكم مبكراً ، هل أكملها أم أتوقف عن هذا السخف ، وفى حالة أنها أعجبتكم ستتوالى الحلقات المسلسلة من الرواية تباعاً..أما فى حالة العكس فأرجو أن تعتبروه بوست لن يتكرر ، الرواية فلسفية الطابع تنتمي للمدارس القديمة
أرجو تعليقاتكم

- الحلم -
ذات الحلم يتكرر للمرة الثالثة فى نفس الأسبوع ،وهذا أمر مثير للدهشة خاصة مع إنسان مثلى نادراً مايحلم ،الوضع هكذا يخرج عن نطاق الصدفة أو المألوف ،ويدخل فى نطاقات أخرى لم أعتادها فى حياتى
هل هى رسالة ؟؟..لا أعتقد، لست روحانيا لهذة الدرجة ،ربما هى رغبة مكبوتة كما يقول الأطباء النفسانيون ،ولكن أى رغبة تلك ولم يعد هناك شيءلأحققه ،لقد حققت كل ما أردته وتمنيته...كونت ثروة ضخمة تعفينى من القلق لبقية حياتى ، وبلغت العقد السادس من عمري دون أن ينحنى ظهرى أو أضطر لمسك عصا وأنا سائر ، كما أنه لا يوجد من بين أولادى من يجعلنى أخجل لأبوتي له وهذا بأختصار لأنني لم أنجب وحتى وفاة زوجتي ، وإن كنت أعتبر يوسف - أبن شقيقتى - بمثابة أبنى ، يبدو أن من قال " الخال والد " كان يعلم ما يتحدث عنه
لا يوجد أختلافات كثيرة بين ما رأيته فى حلم الليلة وبين المرات السابقة..التل الأبيض كما أعتدت دوما أن أراه فى كل مرة والذى يجعلنى دوما أتسأل .هل هو أبيض لأنه مغطى بالثلج ؟ أم هو أبيض لأن هذا هو لونه الحقيقى؟؟

وعند سفح التل أرى الجميع ينظرون إلي وعلى وجوههم كل آيات الفرحة ..عيون ضاحكة..شفاة مبتسمة..أسارير متهللة ،الجميع يلوحون إلي وكأنني على متن قطار راحل إلى جهة ما لا أعرفها ، لست أدري فيما فرحتهم ولما تلويحهم وإن كان هذا ولا شك يسعدني ، لابد أن نجوم السينما يشعرون بشيء مماثل عندما يقفون أمام عدسات الصحفيين
إن أي مفسر أحلام يجيد عمله سيرى فى حلمى معاني واضحة..النهاية..الرحيل..الموت ،ولكن الأمر ليس كذلك شيء داخلي ينطق بالعكس ، شيء داخلي يجعلني موقن أن الأمور ليست كما تبدو ، وأن أجلى لم يحن بعد
هذة ليست رسالة ....فماذا عساها أن تكون؟؟

الأربعاء، 16 يناير 2008

فضفضة مش أكتر

-1-

ساعات بأبقى عايز أكون لوحدى

بأبقى عايز أحبس نفسى فى صد فتى وأبكى بصوت عالى

لكن مابقدرش

عشان حتى وأنا جوا الصدفة

بألاقيكى ويايا

-2-

مفيش راجل بيبكى

قصدك أية؟؟

أن أنا مش راجل

ولا أن اللى فى عيونى دى مش دموع

-3-

ربانى كويس قوى

عملنى أنى أكون حر ومحدش يغصبنى على حاجة

فهمنى أن كلمة لأ أحلى من كلمة حاضر

و أول ما قلت له لأ قالى

أنا معرفتش أربى

-4-
وقفنا نتكلم أكتر من ساعة
كانت عمالة تشتكى لى من خطيبها
وتقولى أنها بتفكر بجد فى فسخ الخطوبة
عدى علينا أكتر من بياعة فل ومناديل
:تعرض بضاعتها وتقول
أشترى منى ربنا يخليكوا لبعض
ولما أفترقنا اخر النهار محدش فينا سئل نفسه
إن كان ربنا أستجاب لواحدة من البياعات دول
ولا لأ
-5-
لما يكون لك مليون صاحب
وأسرة وبيت وعيلة
ومع ذلك
مش لاقى حد يفهمك فى أوقات حزنك وشجنك
مش دا برضة معناه
أنك أنسان وحيد
-6-
جالى وعلى كتفه كل مشاكل العالم
قعد أكتر من ساعة يتكلم ويشتكى
وختم كلامه بطلب بسيط
أصالحه على الدنيا
حسيت ساعتها بنفس أحساس (محمد صبحى) لما(عبلة
كامل) طلبت انه يرجع لها نظرها فى مسرحية
وجهة نظر
....لكن للأسف
مقدرتش أكون بشجاعة (عرفة الشواف) وأقوله أن أنا مش الدكتور
-7-
كنت بدأت أحس أنها أتغيرت
الطيبة المتناهية بتقل
رقة الملايكة بتختفى
نظرات قاسية بتفلت من عيونها فى المواقف الصعبة
لكن لما شفت دموعها وهى بتسمع فيروز
عرفت قد أية أنا كنت غلطان
-8-
قالى ان الفيلم جامد...فوق الممتاز
خلانى أجلت شرا الرواية الجديدة ومشوار مكتبة
الأسكندرية عشان ألاقى وقت وفلوس للسينما
نظرة الأنبهار فى عنيه أكدت لى انه صادق
وأن الحكاية مش مقلب
لكن لما دخلت السينما..عرفت كلمة (جامد ) لها
معنى مختلف عنده
-9-
حاجة تحير
هو أنا دايماً إللى باجى متأخر
ولا القطر هو إللى دايماً
بيطلع بدرى عن ميعاده
معرفش....

الثلاثاء، 1 يناير 2008

من طأطأ...سلامووو عليكووو

تمانية...سبعة...سته..خمسة..أربعة..تلاتة..أتنين..واحااااااااااااااااد

كدة يبقى العام الجديد أبتدا من 8 أيام....كان المفروض أن البوست ده يتنشر أول يوم فى السنة الجديدة ،أتأخرت شوية،معلش..ما أنتوا عارفين بقى زحمة الأمتحانات..وخلينا فى المهم بقى..أيه هو المهم؟؟ المدونة الجديدة طبعاً

أولاً ( للزوار الجدد ) :أنا مين؟؟

الأسم : محمد عبد القوى

السن: دي مسائلة نسبية..بس أنا كملت الـ21 سنة يعنى راجل رسمى

الديانة :بلاش غباء..ماهو باين م الأسم والحمد للة على نعمة الأسلام

الجنسية : ما أعتقدش أن فيه محمد عبد القوى مش مصرى..أنتمى لقريتى فى المقام الأول وللأسكندرية فى المقام التانى..ومحدش يسألنى بلدكم تبع محافظة أية؟؟

الهواية : الكتابة بشكل عام..والشعر والمسرح بشكل خاص ( بس مفيش شعر هنا )..يعنى بتاع كله

ثانياً : عملت المدونة دى لية؟؟

واحد صاحبى - بعتبره أستاذى - أتكلمت معاه على مدونتى التانية ..قلم الحرية..واللى ما بدونش فيها غير الشعر..حسيت من كلامه إن كون المدونة للشعر بس دا عيب فيها ، وأن فيه ناس كتير هتبطل تزور مدونتى لأنها شعرية ...وأنى المفروض أعبر عن اللى جوايا بصورة موازية للشعر ما دمت قادر على ده

يمكن هو ماقصدش ده كله...و الحقيقة هو ما قلش كده بصورة مباشرة ،لكن ده مايمنعش أنى أقتنعت بعد مهلة تفكير مش طويلة بالكلام ده..وساعدنى فى ده كام زيارة لمدونته وقراية المواضيع اللى فيها..حسيت هناك بتدوين مختلف و أعمق ولأكتر من سبب..مش الأدب والسياسة بس
حبيت النقطة دى قوى ..وأفتكرت بوستات كتير مأجلها لحد ما أقدر أكتبها فى شكل شعر أو زجل ،دا غير كتب وأفلام كان نفسى أكلمكم عنها لكن ماكنتش عايز أكسر القاعدة...وبالطريقة دى أتولدت المدونة الجديدة واللى أتمنى أنها تعجبكم عشان تستمر
هنا هنتكلم عن كل حاجة وأى حاجة..المهم أن الموضوع ده يخلى الفراغ اللى جوانا يقل..ويدينا وجهة نظر
مني..منك..منه..........أهو..هنفكر سوا