الخميس، 23 أكتوبر 2008

من نظرة عين

بوست جديد على قلم الحرية الأن


أحبته بجنون وتنازلت كثيراً من أجله ، كانت تصيبه الدهشة مع كل تضحية جديدة تقدمها ويتسأل فى نفسه . أ الحب فقط هو مايدفعها إلى كل هذا التفاني والأخلاص ؟؟ ألا تنتظر أي مقابل نظير ماتقدمه له ؟؟ ، لم يكن يعلم حقيقة الأمر ، وان ماوراء كل هذا الحب ليس أكثر من نظرة عين.

نظرة رأتها هى فى عيونه وتفاجأت بها ولكنها سعدت لها كما لم تسعد من قبل ، نظرة حملت كل كلمات الحب وأشعار الغزل ولمسات الحنان ، نظرة لم تستغرق اكثر من بضعة لحظات تأملها بها من خلف ذلك الجدار الزجاجي الذي كان يفصل بينهم حينها.

ولهذة النظرة أحبته .. ولهذة النظرة تحملت الكثير ، تحملت ثورات غضبه ونزاوات أنانيته ونوبات غروره ، كانت كلما أشتد الألم تتذكر النظرة وتهتف فى داخلها " أن الحب الذي نظر لك به يجعلك تغفرين أضعاف هذا ، لقد كانت النظرة صادقة ..والحب الصادق نادر بحق " ، ولكن الأخطاء تزداد وتتضاعف ..والجرح يتسع ويغور ، وهى لم تعتد تحتمل الألم بعد أن أضحت تقضي النهار فى إرضائه وتقضى الليل فى البكاء ، حتى بلغ الأمر الحد الذى لا يمكن عنده التراجع وثارت فى وجهه صارخة بالسؤال الذى يملأ وجدانها ، وتذكر هو ذلك اليوم على الفور ..وتذكر معه تلك النظرة..

وببساطة أخبرها أن الجدار الزجاجى الفاصل بينهم كان يسمع برؤية فى أتجاة واحد ...

وأنه لم يكن ينظر سوى لأنعكاس صورته على الزجاج الأسود.

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2008

ساعة غروب


ساعة غروب

الشمس لمت كل ألوان الشفق

ومشيت يادوب

ولقيتها رجعت تانى ومعاها لونين

أحمر عشان يرسم شفايف

وأخضر يبان جوا العنين

يخطف قلوب

احمر عشان يرسم شفايف

والشفايف تترسم

لو تبتسم

تنده على القلب اللى خايف

يوم ينخطف

أو يتقسم

مين اللى قال العشق مفتاح الفرح

انا كل عاشق قابلته فى الدنيا أنجرح

لكن الغريب

الكل قال قسمة ونصيب

ولما تنده الشفايف

بيسلم للسحر العجيب

يمشى وراه .. مشوار طوييييييييييل

ولا عمره فكر يوم يتوب

زي انا

لما لقيت الشمس رجعالي بلونين

ساعة غروب